مقتدى الصدر الكذب الرخيص والتناقض بخصوص احترام اهل السنة) )
كلكم سمعتم التصريحات الاخيرة للملا اتاري مقتدى الصدر عندما بدأ يتكلم باسم الخلفاء الراشدين وانه على السياسيين التعلم من حكومة النبي (ص) والخلفاء من بعده وكذلك سمعنا قبل ايام بان الملا الذي كان يترنم على وتر الطائفية وبعد ان تلطخت يديه بالدماء يحاول ان يخدع اهل السنة بهذه التصريحات المخبئ تحتها ثوب الحقد المستلهم من ايران .
لوكان الملا اتاري مقتدى فعلا بنية سليمة بهذه التصريحات وادعاءه احترام الخلفاء الاربعة كان على الواجب منه التخلي عن حازم الاعرجي الناطق باسمه الذي كان يصرح علنا بقتل اهل السنة تحت مسمى النواصب والوهابية وبالفعل فقد هبت الزمر الفاسدة على مدن اهل السنة ولم نجد اي رد من مقتدى الصدر وبهذا فهو ملاحق قانونيا وعشائريا ويجب الاقتصاص منه
هذا من جهة ومن جهة اخرى اذكركم بتصريحات بهاء الاعرجي رئيس مايسمى حاليا لجنة النزاهة والذي كان يوما ما جهر علنا ايضا بسب الخليفة ابو بكر الصديق والتي خرج من وراءها اهالي الاعظمية بتظاهرات ورددوا شعارات
يااعرجي يازنديق....... شحدك توصل للصّدري
فهل غابت عن عيون الملا الاتاري هذه التظاهرات وهل لم يسمع بتصريحات بهاء الاعرجي المنضوي تحت كتلة مايعرف التيار الصدري ليستنكر تصريحات بهاء ويتبرأ منه كما تبرأ من ابو درع بعد ان تم تسريحه من الخدمة .
ان مايجب على مقتدى الصدر لو كان فعلا وطنيا ان يتظاهر ضد سياسة المالكي الطائفية لاننا لانريد تصريحات فقد شبعنا منها لكن العكس فقد اثبت كذب مقتدى الصدر فهو امر اتباعه بالتظاهر من اجله لا من اجل سياسات الحكومة ولا من اجل السجينات العراقيات فاهل السنة والشيعة العرب الشرفاء مايريدونه هو الفعل لا القول فهل تستطيع ان تسقط حكومة المالكي التي اتهمتها انت ايضا بالطائفية والدكتاتورية فاظهر شجاعتك ولاتكن كالذي ينطبق عليه المثل القائل ( بزون يحب خناكة).
حازم الأعرجي يدعو إلى تطهير العراق من أهل السنة