مسؤولات الأمن قمن بمنع الصحفيات من الدخول لتوثيق الحدث
عراك في جامعة أم القرى للبنات والدوريات تتدخل والطالبات يهتفن«واسطة .. واسطة»
مكة المكرمة – الوئام – أشواق الطويرقي :
تسبب إعلان إيقاف القبول الفوري للمتقدمات المستجدات للالتحاق بالدراسة بجامعة أم القرى صباح اليوم في عراك وتشابك بالأيادي بين المتقدمات وضابطات الأمن في الجامعة بسبب إعلان إدارة القبول والتسجيل عن إيقاف قبول الطالبات بجميع الأقسام والكليات العلمية والنظرية بالجامعة نهائياً بوقت مبكر من صباح اليوم الخامس من الأسبوع الأول من القبول الفوري للتسجيل بسبب اكتفاء الطاقة الاستيعابية لأعداد المتقدمات بجميع الكليات والأقسام حيث أغلقت نسبة قبول المتقدمات على 89% , على عكس ما قامت إدارة الجامعة بالإعلان عن استمرار قبول الطلبات للالتحاق بالجامعة على مدار أسبوعين متتالين وعلى حسب النسب المحددة من 100% – 70%, فيما تم إعلان إغلاق القبول عبر شاشات العرض بالصالة المخصصة لتجمع المتقدمات المتواجدات منذ ساعات مبكرة من صباح اليوم أملاً في الحصول على مقعداً دراسي بأحد كليات الجامعة علماً بان الوقت المحدد للتسجيل لم ينتهي بعد .
وذكرت احد المتقدمات في اتصالها (بالوئام) انه عقب ظهور الإعلان بشاشة العرض في تمام الساعة الحادية عشر من صباح اليوم قمن جميع المتقدمات بالاحتجاج والصراخ والتدافع بغية الوصول إدارة الجامعة فيما قامن ضابطات الأمن من منعهن من الوصول إلى مبنى الإدارة وسحب جوال المتقدمات اللواتي قامن بتصوير العراك بعد ان منعن ضابطات الأمن دخول الصحفيات إلى مبنى الجامعة لتغطية وقائع الحدث مما زاد من توتر الأمر وتعالي أصوات المتقدمات غير المقبولات وهتافهن بكلمة ” واسطة – واسطة ” .
وقد قامت إحدى الإداريات بعمادة القبول والتسجيل بالنزول إلى صالة القبول في محاولة منها لتهدئة المتقدمات والسيطرة على الأوضاع ولكن الصدمة التي أصابت المتقدمات بعدم قبولهن نهائيا بالجامعة أقوى من محاولاتها خاصة وان هناك عدد كبير منهن حاصلات على نسبة 95% ولم يقبلن بسبب تدني النسبة المكافئة التي حصلن عليها باختبار القدرات والتي وصلت لحد 50% بالاضافة إلى تجاهل إدارة الجامعة للأمر الملكي القاضي بخفض نسبة القبول بالجامعات والكليات إلى 70% .
كما ذكرت المتقدمات (للوئام) ان هناك بعض من المتقدمات الحاصلات على نسبة 75% قد قبلن في بعض الأقسام الحيوية بالجامعة ككلية الطب بالواسطة والبعض منهن لم يتحمل عناء التسجيل و القدوم إلى الجامعة وقد تم قبولهن لان لديهن معارف وأقارب يعملون بالجامعة , بالاضافة إلى المعاملة السيئة التي يتلقونها من موظفات القبول واللامبالاة بالتعب والعناء الذي يتكبدنه المتقدمات بسبب الانتظار لساعات طويلة لحين بدء القبول خاصة وان بعضهن يقطن بقرى خارج مدينة مكة المكرمة وقد يجبرن على المجيء باكراً .