منتديات اطياف الماضي
حياكـ الله بمنتدى
اطياف الماضي

نتمنى زيارتكـ

بشوق نتظركم

وبقلوب ملؤها الحب

والودنستقبلكم ..

تحياتنتا

الاداره ..~
منتديات اطياف الماضي
حياكـ الله بمنتدى
اطياف الماضي

نتمنى زيارتكـ

بشوق نتظركم

وبقلوب ملؤها الحب

والودنستقبلكم ..

تحياتنتا

الاداره ..~
منتديات اطياف الماضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اطياف الماضي

أهلييُييُن هٌلآ وآللهً .~ حُي آلله .~ إيٌ وآلله | إذا ما ٌوسُعڪُ المُُنتَدىآ . تـوٍسًعڪُ عيوننـآ ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللغة العربية.. عداء الذات ..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ήŐüяĤ㋡●•
【«المديرة العآآمة»】
【«المديرة العآآمة»】
ήŐüяĤ㋡●•


»||مزاجي : : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  1312444656406
»||النقـآط: : 1642
»||عدد المسآهممـآت: : 1374
بَلًدُكـٌ ||~ *: : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Enapfmzvxsea

اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Empty
مُساهمةموضوع: اللغة العربية.. عداء الذات ..!    اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Emptyالجمعة يوليو 08, 2011 11:32 pm

بسم الله الرحمان الرحيييمـ..~


اللغة العربية.. عداء الذات!
د. عبدالله البريدي



اللغة العربية في خطر حقيقي ومتزايد، وليس متوهماً ولا مبالغاً فيه. دعوني أضرب لكم بعض الأمثلة التي حدثت لي قريباً. أستاذ جامعي متخصص في اللغة العربية أرسل لي رسالة على هاتفي المحمول وفيها كتب كلمة (ماركتنج) بأحرف عربية ويقصد تخصص (التسويق) marketing، وشخص آخر يقول: (بزنس) ويعني (التجارة والأعمال) business. وفي جلسة مع عدد من المتخصصين الشرعيين، صعقت بحجم تأثرهم بالأعجمية، فأحدهم كان يقول: (يكنسل المسألة)، ويقصد: (يلغي المسألة) وقد توسل بالكلمة الإنجليزية cancel مع تصريفها كما لو كانت كلمة عربية فصيحة، والآخر يقول: (جروبات)، ويقصد مجموعات، وقد أخذها من كلمة groups. هؤلاء متخصصون في اللغة العربية والشريعة ويُفترض أن يكونوا على درجة عالية من (الغيرة اللغوية). وقبل الاسترسال في الأمثلة، أشدد على أنه لا يجوز إطلاقاً كتابة أو نطق الكلمات الأجنبية بأحرف عربية، وقد كتبت الكلمات الأربع السابقة بأحرف عربية لأبين المقصود فقط، ولن أفعلها مرة أخرى في سياق هذا المقال ولا في غيره، حيث إن ذلك يمثل جرماً لغوياً مستقبحاً، يجب أن نتعفف عنه، مع الاعتراف بأنه قلما يسلم أحد منا في ذلك المسلك، ولكنه تصحيح واع متحتم علينا جميعاً، وهو فريضة لغوية ثقافية لازمة. ولنقل إنه (فرض عين).
دخلت محلاً لشراء بعض المأكولات، فوجدت مجموعة من السيدات السعوديات يطلبن من العامل الأجنبي بعض الأصناف بلغة إنجليزية مكسرة، ومضحكة في أكثر الأحيان، مع أن ذلك العامل يعرف العربية بشكل معقول. انتظرت فرصتي كي أحصل على ما أريد، فجاء عامل آخر لخدمتي إلا أنه جديد ولا يعرف من العربية شيئاً، فتحدثت بالعربية فلم يفهم، فأخذ العامل الأول يترجم له، وحين ينشغل عنا أقوم باستخدام الإشارة لمعاونته على الفهم مع استمراري على استخدام العربية. ولما انتهينا طلبت منه إخباري بإجمالي الحساب، فقال بالإنجليزية: مائة، فتظاهرت بعدم الاستيعاب، فلوح بالآلة الحاسبة كي أقرأ منها الرقم، فدفعت له الحساب وطفقت بالخروج، وحينها قلت له بالإنجليزية: (يجب أن تتعلم العربية، يا صديقي)، حينها ابتسم وأدرك المغزى.
وجلسة أخرى جمعتني بمجموعة من الشباب المتخصصين في الحاسب الآلي والبرمجة، فرأيت منهم جرأة غير محسوبة في (تعريب) الكلمات الأعجمية وعجنها مع العربية، لتخرج لغة مهجنة مشوهة. فرجوتهم بعدم فعل ذلك، فاللغة الأجنبية نستخدمها وفق إطارها اللغوي بحسب الحاجة، أما استيراد الكلمات الأجنبية وتعريبها دونما حاجة فأمر لا يجوز البتة.
هذه القصص وأمثالها كثير، تشعرني بخيبة كبيرة، إذ كيف نرضى لأنفسنا هذا الهوان اللغوي المريع، وكيف نسمح لأنفسنا باقتراف جرائم بحق لغتنا وهويتنا ؟ فرط القول في المقال السابق بأن الدكتور عبدالسلام المسدي يرى بأن العداء الخارجي ليس هو الأخطر على اللغة العربية، إذ الأشد خطراً وفتكاً بها هو لون من العداء الداخلي أو ما أسماه بـ (آلية النسف الداخلي التي تهدد اللغة العربية بالانفلات الذاتي على يد أبنائها وعلى مرأى من ساسة أبنائها) (انظر كتابه: العرب والانتحار اللغوي، ص 26). وقد صدق المسدي في توصيفه، والأمثلة التي سقتها تؤكد دقة استنتاجه، ولعلي أجلي الأمر أكثر بجلب مشاهد متنوعة مما أورده المسدي في كتابه القيم السابق، وهي تبرهن على تفاقم خطورتنا نحن على لغتنا! ومن أولئك المثقفين والمبدعين أنفسهم.
المشهد الأول: يشير المسدي إلى خطورة ما أسماه بـ(تلهيج الثقافة)، وله صور شتى، ومنها أن المثقف والمبدع يقدم نتاجه الثقافي والإبداعي بالعربية الفصيحة، ثم يتحدث عنه بالعامية .
(يرسم الفنان لوحته، ويعرضها، ولكن الناس يتجادلون حولها ويجادلون مبدعها فيها، ويدور ذلك على منصات الإعلام المسموع والمرئي ولا أحد يحس بالتناقض الصارخ بين حضور إبداع الفن وغياب إبداع اللغة، فكل على شاكلته في الرطانة واللغط) (ص 34-35). ويواصل القول: (إن المثقف الذي ُيدير شأنه الفكري والأدبي والإبداعي بلغته القومية وهو يخط ويكتب ويدون وينشر ويساجل، ثم إذا حاور أو ارتجل أو تحدث عبر أمواج الأثير أو على شاشات المرايا توسل باللهجة، لهو مثقف متواطئ على ذاته الثقافية، ولا يعنيك منه ما قد يبدو عليه من نزعة المجهود الأدنى انسياقاً مع الكسل الذهني أو اتقاءً لركوب المحاذير. إنه يحوك المشهد الأول من تراجيدية الانتحار اللغوي) (ص 35).
المشهد الثاني: حول (تلهيج الفن)، فالعامية هي السائدة في معظم النتاج الفني في عالمنا العربي، وإن حدث تطعيم العمل الفني بالفصيح العربي فيكون ذلك بطريقة مقززة في الأغلب. ومنها المشهد التقليدي لمأذون الأنكحة، ففي ذلك المشهد ينقلب الحديث فجأة إلى اللغة العربية (وهي عربية متلكئة، يغمرها طلاء مزيف من بلاغة ثقيلة، توحي بالسماجة) (ص 139)، وفي مشاهد أخرى نجد أن اللغة العربية الفصحى يتم إقحامها بشكل مقرف في بعض المشاهد التي تصور حال بعض المتلبسين بالعنف والإرهاب، وكأنه ُيراد تشكيل صور نمطية ذهنية سلبية عن اللغة العربية الفصيحة. وإن لم يكن هذا المقصود، فعلام يفعلون كل هذا؟ أهم يجهلون نظريات الارتباط الشرطي - على سبيل المثال - التي يدرسها الطلاب الصغار في علم النفس؟ والتي تؤكد وجود حالة من الاقتران الشرطي بين أمرين يحدثان في وقت واحد لعدة مرات. أيبلغ عندهم الجهل إلى هذا الحد؟ أياً كان أمرهم، فمثل هذه الممارسة الوقحة يجب التصدي لها بحزم كافٍ، فلغتنا لا نساوم عليها.
المشهد الثالث: ويدور حول الممارسات التجارية، ومنها ما يتعلق بأسماء الشركات وإعلاناتها التجارية، حيث دأبت بعض الشركات على اتخاذ أسماء أجنبية، بل إن بعضها استبدلت باسمها العربي الجميل بعد سنوات من النجاح والأرباح اسما أجنبيا وبأحرف أجنبية أيضاً !! ولست أدري كيف ُيسمح لها بهذا العبث؟ وكيف نتسامح نحن معه ؟ والإعلانات في أكثرها تتكئ على اللهجة العامية وتهجر الفصيح، فهل يعني هذا أن التجارة قد اعتنقت العامية وكفرت بالفصيح؟ وهل نسمح لهم بذلك ؟ أنا على علم بأن ثمة تشريعات تمنع كثيراً من تلك الممارسات الرديئة، فلماذا يُسكت عن تطبيقها في الوقت الذي تذبح فيه اللغة العربية من الوريد إلى الوريد؟ مع أن ثمة خطورة بالغة متحققة لمثل ذلك المسلك ومنه الجانب الدعائي في وسائل الإعلام الجديد (فبأي لسان كثفت التواصل الإعلامي حصلت منه على فائض أدائي لدى الجمهور، وعلى مردود متنامٍ في المهارات التعبيرية، وعلى درجة أرقى في طاقة الاستيعاب وملكة الاكتساب) ( ص160). ومؤدى هذا أن تلك الوسائل تقدم لنا تدريبًا مكثفاً على تذوق العامية بل اللغات الأجنبية أيضاً وهجر لغتنا العربية، في سياق لغوي ثقافي كارثي. إن ما سبق " يوحي بأن العرب قد يبلغ بهم الغباء حد التفريط في آخر قلعة من قلاع الذات الجماعية، وما لم يتغير مشهدهم الإعلامي فستظل شموع الأمل تنطفئ شمعة شمعة وقد طاف بقوائمها الذوبان " (ص 167).
إن الأمة التي لا تحافظ على لغتها الأم تستحق المسخ والإذلال بكل أصنافه، وهي بذلك لجديرة، وستصل إليه في يوم تتذوق فيه طعم (التيه اللغوي الثقافي). فهل تروم الأمة العربية ذلك؟ لست أدري..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
๓ṥ Ğḓσόṥĥღ
【«مراقبة العامه»】
【«مراقبة العامه»】
๓ṥ Ğḓσόṥĥღ


»||مزاجي : : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Mzmz-noor-6fshanah
»||النقـآط: : 1642
»||عدد المسآهممـآت: : 1393
بَلًدُكـٌ ||~ *: : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Enapfmzvxsea

اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية.. عداء الذات ..!    اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Emptyالخميس يوليو 14, 2011 3:44 pm

شُـــكَرًا
عـ مجهُوـؤدكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ήŐüяĤ㋡●•
【«المديرة العآآمة»】
【«المديرة العآآمة»】
ήŐüяĤ㋡●•


»||مزاجي : : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  1312444656406
»||النقـآط: : 1642
»||عدد المسآهممـآت: : 1374
بَلًدُكـٌ ||~ *: : اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Enapfmzvxsea

اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة العربية.. عداء الذات ..!    اللغة العربية.. عداء الذات ..!  Emptyالجمعة يوليو 15, 2011 12:12 am

العفوووو غدوششه

منورهـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة العربية.. عداء الذات ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللغة العربية .. عداء الآخر ..!
» حملات إلكترونية لمناصرة (العربية) وحمايتها.!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اطياف الماضي  :: الاقسام العـآمــه :: أطيــآف الأَخـبَـٍـٍــآر والمـصَـــآآيب-
انتقل الى: